Dua Khatmil Quran in Arabic text

Dua Khatmil Quran in Arabic text

 

دعاء ختم القرآن للسيد أحمد بن زيني دحلان

قال في “إعانة الطالبين” (2/253) : ممَّا يَحسُنُ إيرادُهُ هنا الدعاء الذي يدعو به شيخُنا الأستاذُ ، علامةُ الزمان ، مولانا السيدُ أحمدُ بنُ زيني دحلان ، عقب ختمِهِ القرآن ؛ وهو هذا:

بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم

صَدَقَ اللهُ مَوْلَانَا الْعَظِيم ، وبلَّغَ رسولُهُ النَّبِيُّ الْكَرِيمُ ، ونَحنُ عَلَى ذلكَ مِنَ الشَّاهِدَيْن الشَّاكِرِين وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ انْفَعْنَا وارْفَعْنَا بِالْقُرْآن الْعَظِيم ، وَبَارِكْ لَنَا بِالْآيَاتِ وَالذِّكْر الْحَكِيم ، وَتَقَبْل مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وجُدْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ الجوَّاد الْكَرِيم ، وعَافِنا مِنْ كُلِّ بَلاءٍ يَا عَظيم .

اللَّهُمَّ اجْعَلْ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا ، وشِفاءَ صُدُورنَا ، وَنُورَ أَبْصَارَنَا ، وَذَهَابَ هُمُومِنَا وغُمُومِنا وأحْزَاننَا ، ومَغفرةً لِذُنُوبِنَا ، وقَضَاءً لِحَوائِجنا ، وسَائِقَنا وَقَائِدَنَا وَدَلِيلُنَا إلَيْكَ وَإِلَى جَنَّاتِكَ جَنَّاتِ النَّعِيمِ .

اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِالْقُرْآن الْعَظِيم ، وَاجْعَلْه لَنَا إمَاماً ونُوراً وهُدىً وَرَحْمَة .

اللَّهُمَّ ذَكِرنا مِنهُ مَا نَسِينَا ، وَعَلِمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا ، وَارْزُقْنَا تِلَاوَتَهُ عَلَى طَاعَتِكَ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ ، وَاجْعَلْهُ حُجَّةٌ لَنَا ، وَلَا تَجْعَلُهُ حُجَّةً عَلَيْنَا ، مَوْلَانَا رَبِّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ فَكَمَا بَلَّغْتَنَا خَاتِمَتِه ، وعَلَّمْتَنَا تِلَاوَتَهُ ، وفَضَّلْتَنا بِدِينِكَ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَمِ ، وخَصَّصتَنا بِكُلِّ فَضْلٍ وَكَرم ، وَجَعَلْتَ هِدَايتَنَا بِالنَّبِيِّ الطَّاهِر النَّسَب ، الْكَرِيم الْحَسَب ، سَيِّد الْعَجَمِ وَالْعَرَبِ ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ﷺ ، فَنَسْأَلُك اللَّهُمَّ بِبَلاغَه عَنْك ، وقُرْبِهِ مِنْك ، وَجَاهَه الْمَقْبُول لَدَيْك ، وَحَقِّه الَّذِي لَا يَخِيبُ مَنْ تَوَسَّلَ بِهِ إلَيْكَ: أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمِ لَنَا إِلَى كُلِّ خَيْرٍ قَائداً ، وَعَنْ كُلِّ سُوءٍ ذائداً ، وَإِلَى حَضْرَتِكَ وَجَنَّةِ الْخُلْدِ وَافِداً .

اللَّهُمَّ أَرْشِدنَا بِحِفْظِه ، وأَعِذْنَا مِن نَبْذه ورَفضه وقِلاهُ وَبُغْضُه ، وَلَا تَجْعَلْنَا مِمَّن يَدْفَعُ بَعْضَهُ بِبَعْضِه .

اللَّهُمَّ أَعِذْنَا بِهِ مِنْ ذَمِيمِ الْإِسْرَاف ، وروِّض بِه نُفُوسَنَا عَلَى الْعَدْلِ وَالْإِنْصَافِ ، وَذَلِّلْ بِهِ أَلْسِنَتَنَا عَلَى الصِّدْقِ وَالِاعْتِرَافِ ، وَاجْمَعْنَا بِهِ عَلَى مَسَّرَّةِ الِائْتِلَاف ، وَاحْشُرْنَا بِهِ فِي زُمْرَةِ أَهْلِ الْقَنَاعَةِ وَالْعَفَافَ .

اللَّهُمَّ شَرِّفْ بِه مَقَامَنَا فِي مَحَلِّ الرَّحْمَة ، واكْنُفْنَا فِي ظِلِّ النِّعْمَة ، وَبَلِّغْنَا بِه نِهَايَةَ الْمُرَادِ وَالهِمَّة ، وَبَيِّض بِهِ وُجُوهَنَا يَوْمَ القَتْرِ وَالظُّلْمَة .

اللَّهُمَّ إنَّا قَدْ دَعَوْنَاك طَالِبين ، ورَجَونَاكَ رَاغِبِين ، واسْتَقَلْنَاكَ مُعْتَرِفِين ، غَيْرَ مُسْتَنْكِفِين ، إقْرَارَاً لَكَ بِالْعُبُودِيَّة ، وإذْعَاناً لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، فَأَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ ، لَكَ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَأَنْت السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .

اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيْنَا بِجَزِيلِ النَّعْمَاء ، وَأَسْعِفْنَا بِتَتَابُعِ الآلاء ، وَعَافِنَا مِنْ نَوَازِلِ الْبَلَاء ، وقِنَا شَمَاتَةَ الْأَعْدَاء ، وأعِذْنَا مِنْ دَرْكِ الشَّقَاء ، وحِطْنا بِرِعَايَتِكَ فِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ .

إلَهَنَا وَسَيِّدَنَا وَمَوْلَانَا ، عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ فِي حَاجَاتِنَا ، وَإِلَيْكَ نَتَوَسَّلُ فِي مُهِمَّاتِنَا ، لَا نَعْرِفُ غَيْرَك فَنَدْعُوه ، وَلَا نُؤَمِّلُ سِوَاكَ فَنَرْجُوه ، اللَّهُمَّ فَجُدْ عَلَيْنَا بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ مِنْ اقْتِرَافِ السَّيِّئَات ، وَرَحْمَةٍ مَاحِيَةٍ لِسَوالِفِ الْخَطِيئَات ، وَنِعْمَةٍ جَامِعَةٍ لِصُنُوفِ الْخَيْرَات ، يَا مَنْ لَا يَضِّلُ مَنْ أَصْحَبَه إرْشَادَهُ وَتَوْفِيقَهُ ، وَلَا يَزِلُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ وَسَلَكَ طَرِيقَهُ ، وَلَا يُذَلُّ مَنْ عَبَدَهُ وَأَقَامَ حُقُوقَهُ .

اللَّهُمَّ فَكَمَا بَلَّغْتَنَا خَاتِمَتَهُ ، وعَلَمْتَنَا تِلَاوَتَهُ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقِفُ عِنْدَ أَوَامِرِه ، ويَسْتَضِيءُ بِأَنْوَارِ جَوَاهِرِهِ ، ويَسْتَبْصِرُ بِغَوَامِضِ سَرَائِرِه ، وَلَا يَتَعَدَّى نَهْيُ زَوَاجِرِه .

اللَّهُمَّ وَأَوْرِد بِهِ ظَمَأَ قُلُوبِنَا مَوَارِدَ تَقْوَاك ، واشرعْ لَنَا بِهِ سُبُلَ مَنَاهِل جَدْواك ، حَتَّى نَغْدُوَ خِمَاصاً مِنْ حَلَاوَةِ قَصْدِك ، وَنَرُوحَ بِطَاناً مِنْ لَطَائِفِ رِفْدِك .

اللَّهُمَّ نَجِّنَا بِهِ مِنْ مَوَارِدِ الْهَلَكَاتِ ، وَسَلِّمْنَا بِهِ مِنْ اقْتِحَامِ الشُّبُهَات ، وعُمَّنا بِه بِسَحَائِب الْبَرَكَات ، وَلَا تَخِلْنَا بِهِ مِنْ لُطْفِكَ فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ .

اللَّهُمَّ جَلِّلنَا بِه سَرَادِقَ النِّعَم ، وغَشِّنا بِهِ سَرَابِيلَ العِصَم ، وَبَلِّغْنَا بِهِ نِهَايَاتُ الْهِمَم ، واقْشَع بِهِ عَنَّا غيابَاتِ النِّقَم ، وَلَا تَخِلْنَا بِهِ مِنْ تَفَضُّلِكَ يَا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمُ .

اللَّهُمَّ أَعِذْنَا بِهِ مِنْ مُفَارَقَةِ الْهَمِّ ومُسَاوَرَةِ الْحُزْنِ ، وَسَلَّمْنَا بِهِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ فِي صَمِّ الْفِتَن ، وأعِنَّا بِهِ عَلَى إِدْحَاضِ الْبِدَعِ وَإِظْهَارَ السُّنَن ، وَزَيِّنا بِالْعَمَلِ بِهِ فِي كُلِّ مَحَلٍّ وَوَطَن ، وَأَجِرْنَا بِهِ مِنْ عَادَاتِكَ عَلَى كُلِّ جَمِيلٍ وَحَسَن ، إنَّكَ أَنْتَ الْعَوَّادُ بِغَرَائِبِ الْفَضْلِ وَطَرَائِف الْمِنَن .

اللَّهُمَّ اجْمَعْ بِهِ كَلِمَةَ أَهْلِ دِينِكَ عَلَى الْقَوْلِ الْعَادِل ، وَارْفَع بِهِ عَنْهُمْ عِزّةَ التَّشَاحُنِ وَذِلَّةَ التَّخَاذُل ، واغمِدْ بِهِ عَنْ سَفْكَ دِمَائِهِمْ سَيْفَ الْبَاطِل ، وَخِرْ لَنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ فِي الْعَاجِلِ وَالْآجِلِ ، وجَمِّلنا وَإِيَّاهُم فِي الْمَشَاهِدِ والمَحَافِل ، وعُمَّنا وَإِيَّاهُم بإنْعَامِكَ السَّابِغ وَإِحْسَانِك الشَّامِل ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَادِر ، وَلِمَا تُحِبُّ فَاعِل .

اللَّهُمَّ وَإِذَا انْقَضَتْ مِنْ الدُّنْيَا أَيَّامُنَا ، وأزِفَ عِنْدَ الْمَوْتِ حِمَامُنَا ، وَأَحَاطَتْ بِنَا الْأَقْدَار ، وشَخَصَتْ إلَى قُدُومِ الْمَلَائِكَةِ الْأَبْصَار ، وَعَلَا الْأَنِين ، وَعَرِقَ الْجَبِين ، وَكَثُرَ الِانْبِسَاطُ وَالانْقِبَاض ، وَدَام القَلَقُ والارتِمَاض ، فَاجْعَل اللَّهُمَّ مَلَكَ الْمَوْتِ بِنَا رَفِيقًا ، وَبِنَزْعِ نُفُوسِنَا شَفِيقاً ، يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، وَجَامِعَ خَلْقِه لِمِيقَاتِ يَوْمَ الدِّينِ ، تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ .

اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ ونَتَوَسَلُ إلَيْكَ بِنَبِيِّك الْأَمِين ، وَبِسَائِر الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، أنْ تَنْصُرَ سُلْطَانَنَا وعَسَاكِرهُ نَصْرًا تُعِزُّ بِهِ الدِّيْن ، وَتُذِّلُّ بِه رِقَابَ أَعْدَائِك الْخَوَارِج وَالْكَافِرِين ، اللَّهُمَّ وَفِّق سَائِرَ الْوُزَرَاء وَالْأُمَرَاء ، وَالْقُضَاةِ وَالْعُلَمَاء وَالْعُمَّال ، لِلْعَدْل وَنُصَرَةِ الدِّين ، وَالْعَمَل بِالشَّرِيعَة الْمُطَهَرَة فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ .

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوبِهِمْ الْإِيمَانَ وَالْحِكْمَة ، وَثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِك ، وَأَوْزِعْهُمْ أَنْ يُوفُوا بِعَهْدِك الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّك وَعَدُوِّهِمْ – إلَهَ الْحَقِّ – وَاجْعَلْنَا مِنْهُمْ .

اللَّهُمَّ أَهْلِكِ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِك ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلك ، وَيُقَاتِلُونَ أَوْلِيَاءَك .

اللَّهُمَّ شَتِّتْ شَمْلَهُم اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمَعَهُم ، اللَّهُمَّ فُلَّ حَدَّهم ، اللَّهُمَّ أَقِلَّ عَدَدَهِم ، اللَّهُمَّ خَالِف بَيْنَ كَلِمَتِهِم ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ الدَّائِرَةَ عَلَيْهِم ، اللَّهُمَّ أَرْسِل الْعَذَابَ الْأَلِيمَ عَلَيْهِم ، اللَّهُمَّ ارْمِهِم بِسَهْمِكَ الصَّائِب ، اللَّهُمَّ أحْرِقْهُم بِشِهَابِك الثَّاقِب ، اللّهُمّ اجْعَلْهُمْ وَأَمْوَالَهُم غَنِيمَةً لِلْمُسْلِمِينَ ، اللَّهُمَّ أَخْرجهُمْ مِنْ دَائِرَةِ الْحِلْمِ وَاللُّطْفِ واسْلُبْهُم مَدَدَ الْإِمْهَال ، وغُلَّ أَيْدِيهِم وارْبِطْ عَلَى قُلوبِهِم ، وَلَا تُبَلِغْهُم الْآمَال .

اللَّهُمَّ لَا تُمَكِّن الْأَعْدَاءَ لَا فِينَا وَلَا مِنَّا ، وَلَا تُسَلِّطهُم عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا .

اللَّهُمَّ قِنَا الْأَسْوَا ، وَلَا تَجْعَلْنَا مَحلاًّ لِلْبَلْوَى .

اللَّهُمَّ أَعْطِنَا أملَ الرَجاءِ وفوقَ الْأَمَل ، يَا مَنْ بِفَضلِه لِفَضْلِه ، أَسْأَلُك إِلَهِي الْعَجَلَ الْعَجَلَ ، الْإِجَابَة الْإِجَابَة ، يَا مَنْ أَجَابَ نُوحاً فِي قَوْمِهِ ، يَا مَنْ نَصْرَ إبْرَاهِيمَ عَلَى أَعْدَائِهِ ، يَا مَنْ رَدَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ ، يَا مَنْ كَشْفَ ضُرَّ أَيُّوبَ ، يَا مَنْ أَجَابَ دَعْوَةَ زَكَرِيَّا ، يَا مَنْ قَبِلَ تَسْبِيحَ يُونُسَ بْنِ مَتَّى .

نَسْأَلُك اللَّهُمَّ بأسْرارِ أَصْحَابَ هَذِهِ الدَّعواتِ المُسْتَجَابَاتِ أَنْ تَتَقَبَّلَ مَا بِهِ دَعَوْنَاكَ ، وَأنْ تُعْطِينا مَا سَأَلناكَ ، وأنْجِزْ لَنَا وَعَدَكَ الَّذِي وَعَدْتَهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الْمُؤْمِنِين .

{لَا إِلهَ إلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنَّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}

اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ التوبةَ الْكَامِلَة ، والمَغْفِرةَ الشَّامِلَة ، والمَحَبةَ الْكَامِلَة ، والخُلَّةَ الصَّافِيَة ، والمَعْرِفَةَ الْوَاسِعَة ، والأنْوَارَ السَّاطِعَة ، والشَّفَاعَةَ الْقَائِمَة ، والحُجّةَ الْبَالِغَة ، والدَّرَجَةَ الْعَالِيَة ، وفُكَّ وَثَاقَنَا مِنَ الْمَعْصِيَةِ ، ورَهَانَنَا مِنْ النّقْمَةِ ، بِمَوَاهِبِ الْفَضْلِ والمِنَّة .

اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبَاً إلَّا غَفَرْتَهُ ، وَلَا عَيْبَاً إلَّا سَتَرْتَهُ ، وَلَا هَمَّاً إلَّا فَرَّجْتَه ، وَلَا كَرْباً إلَّا كَشَفْتَهُ ، وَلَا دَيْنَاً إلَّا قَضَيْتَهُ ، وَلَا ضَالاً إلَّا هَدَيْتَهُ ، وَلَا عَائِلاً إلَّا أغْنَيْتَهُ ، وَلَا عَدُّواً إلَّا خَذَلْتَهُ وكَفَيْتَهُ ، وَلَا صَدِيقاً إلاّ رَحِمتَهُ وكَافَيْتَهُ ، وَلَا فَسِاداً إلاّ أصْلَحْتَهُ ، وَلَا مَرِيضَاً إلاّ عَافَيْتَهُ ، وَلَا غَائِباً إلاّ رَدَدْتَهُ ، وَلَا حَاجةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيَا والآخِرة لَكَ فِيهَا رِضَاً وَلَنَا فِيهَا صَلاحٌ إلَّا قَضَيْتَها ويَسَّرْتَها ، فَإِنَّك تَهْدِيَ السَّبِيلَ ، وَتَجْبُرَ الْكَسِير ، وَتَغْنِيَ الْفَقِير ، يَا رَبِّ الْعَالَمِينَ .

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.

{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

{رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}

وصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

{سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ * والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ}

 

Leave a Reply